المراهقون : إيجابيات مواقع التواصل الإجتماعي تفوق السلبيات
كما نعلم أن أغلب المراهقون في العالم يتوفرون على حسابات مواقع التوصل الإجتماعي ويتداولون بشكل يومي, ولكن هل هذه المواقع تأثر بشكل سلبي أو إيجابي؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا الموضوع بإذن الله.
في دراسة حديثة عن المراهقين الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 17 سنة, حدد مركز Pew للأبحاث العديد من النتائج الإيجابية حول استخدام المراهقون مواقع التواصل الإجتماعي, وبناءاً على هذا البحث يؤكد على أن 81% من المراهقون يقولون على أن مواقع التواصل الإحتماعي تجعلهم يشعرون بأنهم أكثر ارتباطاً وقربا مع أصدقائهم, و69% يقولون على أنها تساعد المراهقين مع مجموعة أكثر تنوعاً واختلافاً من الأشخاص.
وكنموذج فإن 68% يقولون على أن وسائل التواصل الإجتماعي تجعلهم يملكون العديد من الأشخاص الذين يدعمونهم في الأوقات الصعبة أو أي وقت, بحيث إذا احتاج لأي أحد في ضرفية وقت قصيرة فقط يلتجئ إلى هذه المواقع الإجتماعية.
وفقاً لهذه الدراسة أيظاً, فإن 45% من المراهقون يأكدون على أنهم يشعرون بالإرهاق بسبب محتوى الدراما على وسائل التواصل الإجتماعي, في حين يقول 13% منهم على أنهم يشعرون بهذا الأمر كثيراً, وأيظاً في نفس الفئة 44% منهم يقولون على أن في كثير أو بعض الأحيان يقومون بإلغاء الصداقة أو المتابعة على مواقع التواصل الإجتماعي.
من المثير للإهتمام أن يكبر المراهقين مع وسائل التواصل الإجتماعي, فحسب رأيي سيتعلم منه الكثير من المعلومات العلمية وربط علاقات مع أشخاص ذو ثقافات ومجالات مختلفة, ولكن هذا إن أحسنت استخدامها.